‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيرة الذاتية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيرة الذاتية. إظهار كافة الرسائل

البوح وتدفق السرد في «نشيج الدُّودُوك» للأردني جلال برجس

 يؤكد الروائي الأردني جلال برجس بإصداره سيرته الروائيّة (نشيج الدودوك) الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023م، مكانته الروائيّة في المنجز الروائي العربي، وما حققه من إضافة للإبداع السردي تجعل الدارس يعده من أعلام الرواية الأردنيّة المعاصرة.
اقرأ المقال على موقع القدس

رسائل من امرأة مختفية


 

امرأة النسيان لمحمد برادة: الأسئلة المؤرقة

 

صدرت في كتاب الجيب رواية امرأة النسيان للروائي والناقد المغربي محمد برادة. عادة ما يستقبل النقاد والقراء روايات محمد برادة بحفاوة، لقدرة الروائي علي المزج بين المتعة الفنية والرصانة المعيارية لجنس الرواية، الا أن القراءة المتأنية لأعمال محمد برادة تضعنا في صميم تجارب متمايزة لا تعكس رؤيا وحدانية. الضوء الهارب ، لعبة النسيان ، مثل صيف لن يتكرر انجازات سردية متباعدة الرؤي والهواجس والتقنيات، لكنها تنتهي عند حدود مشتركة وهي شفافية اللغة وبساطتها الشعرية، الانخراط في سيرورة التاريخ الراهن المثقل بأوجاع الأسئلة الثقافية والسياسية… امرأة النسيان رواية تنكتب (علي غرار لعبة النسيان ، العمل الأهم في مسيرة محمد برادة الروائية)، برغبة ملحة من الكاتب في تأسيس كتابة روائية تعتمد علي التداعيات المجازية للنسيان. 


اقرأ المزيد على موقع جريدة القدس

محمد برادة

 


أديب وناقد ومترجم مغربي، كتب القصة والرواية، وله حضور مهم في العالم العربي وفي أوروبا، اشتغل بالسياسة قبل أن يتفرغ للعمل الأدبي والنقدي.

اقرأ المزيد على موقع الجزيرة

محمد برادة: الحكاية كأداة لفهم الواقع

 يجمع الأديب المغربي محمد برادة ما تفرق في غيره ، فهو السارد بامتياز في فن القصة والرواية، وهو أحد الأسماء الأكاديمية المؤسسة للدرس الأكاديمي الأدبي الحديث، كذلك هو أحد المترجمين المقربين المرموقين للمفاهيم، التي كانت مرتكزا أساسيا فضلا عن كونه مقتدرا، أغنى المكتبة المغربية والعربية نقدا وترجمة، بالإضافة لكونه أحد أقطاب الصحافة الأدبية المتميزة، مديرا لمجلة «آفاق» ولمجلة «القصة والمسرح» مع الراحلين عبد الجبار السحيمي ومحمد العربي المساري، وأحد أعمدة اتحاد كتاب المغرب في فترته الذهبية.

اقرأ المزيد على جريدة القدس

الهلالية

 


سيف بن ذي يزن

 


"خبز" شكري و"طفولة" عبد المجيد بن جلون.. مساران في كتابة السيرة الذاتية

 

يعتبر كتاب "السيرة الذاتية في فرنسا" (1971)، للباحث الفرنسي فيليب لوجون (1938)، من الاقتراحات الأولى التي تؤسّس لمفهوم السيرة الذاتية في الدراسات الأدبية، بل إنّ أغلبَ البحوث المهتمّة بالموضوع لا تبتعد كثيرًا عمّا جاء به لوجون، الذي طوّر جهازه النظري في كتابه الثاني "الميثاق السير ذاتي" (1975)، فعرّف السيرة الذاتية بأنها حكيٌ استرجاعي نثري يقوم به شخص واقعي عن وجوده الخاص، وذلك عندما يركّز على حياته الفردية وعلى تاريخ شخصيته، بصفة خاصة، مع ضرورة توفّر عنصر الصدق، وحصول التطابق بين المؤلّف والسارد والشخصية.

البقية على موقع العربي الجديد

محمد شكري

 

أديب مغربي لم يتعلم القراءة والكتابة إلا في نهاية عقده الثاني، بنى مجده الأدبي على روايته "الخبز الحافي"، وشكل البؤس والتهميش والفقر عناوين بارزة لجل إبداعاته. رفض الربط بين الأيديولوجيا والأدب.


بديعة مصابني

 




قرأت لك.. البحث عن الذات.. ما قاله الرئيس السادات فى مقدمة الكتاب

 

وتعد حياة السادات قصة طويلة من تاريخ مصر سجلها هو فى كتابه الشهير "البحث عن الذات"، الذى سوف نبدأ فى قراءته لكننا هنا سوف نتوقف مع المقدمة التى كتبها السادات بالكتاب:

غادة السمان: عن “الحاءين” الممنوعتين ومن أجلهما النضال والمنفى

 في رواية “يا دمشق وداعا – فسيفساء التمرد” تتابع الروائية السورية الشهيرة غادة السمان معاركها الأدبية والفكرية من أجل هدف اختصرته بحرف “الحاء” ليشمل عالما سعت إلى تحقيقه يقوم على عمودي وجود هما “الحرية” و”الحب”.

والحرية هنا لا تقتصر على مجرد ممارسة الحق السياسي بأشكاله المختلفة بل تتجاوز ذلك إلى وجوه اجتماعية متعددة تجعل الإنسان شبه مستعبد فيها باسم السلطة الذكورية وباسم التقاليد الاجتماعية والمفاهيم التي يسميها البعض دينية.
والحرية هنا لا تنفصل عن “حاء” أخرى بل عن اثنتين هما “الحق” في “الحب”. والحق في الحب لا يقتصر على حق الإنسان في أن يحب ويكون محبوبا وأن يختار توأم روحه ورفيق عمره بل يشمل هنا الإيجاب والسلب. أن تختار من تريده رفيقا للطريق وأن يكون لك الحق أن تقول له وداعا فقد انتهت القصة إذا اكتشفت أن توقعاتك وأحلامك لم تكن في موضعها.

تغيير صورة المرأة العربية في السرد النسائي

 أكيد أن الكل يعلم مدى معاناة المرأة عامة، والمرأة العربية خاصة، في الماضي والحاضر، مع غياب إنسانيتها في البيت والحياة، تحت حجر تقاليد مجحفة، كرست خلال عهود الانحطاط، الوضعية المختلة لواقعها في البيت والمجتمع. ورغم ما حققته راهنا من بعض الحقوق، نتيجة نضالها وفرض جدارتها في المنزل والعمل والفكر والإبداع بصورة بطولية، قدمت من أجلها كثيرا من التضحيات الجسيمة؛ فإنها ما فتئت بعد تئن تحت وطأة ترسانة من القوانين الظالمة، والممارسات الذكورية الشرقية المتسلطة. وأكيد أنه ما زال أمامها زمن مديد من الكفاح والنضال والاحتجاج في وجه واقعها البئيس، وأشواط طويلة من الصعوبات والإحباطات، وفق ما تشرحه خالدة سعيد :

كتابة السيرة الذاتية... صراع الممنوع والمرغوب

 


لا تزال كتابة السيرة الذاتية في الخطاب الثقافي العربي تراوح ما بين المرغوب والممنوع، وذلك تحت وطأة الأعراف والتقاليد التي يفرضها الإرث الاجتماعي والديني والسياسي، ما جعل هذا النوع الأدبي يتعثر تحت مظلة الرقابة المجتمعية، والمحاسبة التي قد تصل إلى ساحة القضاء وأسوار السجن.
في هذا التحقيق آراء لروائيين ونقاد وقفوا على عتبة السيرة الذاتية في كتاباتهم؛ لكنهم يختلفون ربما شكلياً حول توصيف هذه الكتابة، ومع ذلك يتفقون على أنها توفر للمبدع مساحة أرحب من الحرية والابتكار.
-
رواية الذات
في البداية يقول القاص الروائي سيد الوكيل: «من المهم أن ندرك الفارق بين كتابة السيرة الذاتية ذات الطابع التوثيقي، ورواية السيرة الذاتية». ويُعرف الاثنين قائلاً: «الأولى مهما سربت بين صفحاتها من حكايات، فستظل في سياق الحقائق، أما الثانية، فهي ذات طبيعة تخيلية مراوغة ومخاتلة؛ بحيث تباغت الكاتب نفسه بما لا يعرفه، مهما أشار إلى حقائق أو وقائع وشخصيات معروفة. ذلك لأنها تكتب الذات فعلاً وليس الشخصية، بمعنى أنها تنظر إلى ما وراء المرئي في حياتنا».
ويعتقد الوكيل أن «كتابة الذات تحتاج إلى قدرة خارقة، وأنه ليس بوسع أي كاتب أن يكتب رواية سيرة ذاتية، ما لم تكن حياته الشخصية ذات طبيعة درامية. لهذا فالكاتب يغوص إلى البعد الدرامي في حياته. إنه الجانب غير المرئي من جبل الجليد حقاً، ولا سبيل إلى رؤيته بغير الكتابة الأدبية؛ حيث لا انشغال بشيء آخر غير الإمساك بالذات، لا قضايا عامة ولا وقائع موثقة ولا آراء شخصية. فقط الذات التي لا يتحقق وجودها إلا بإزاحة شخصيتك لهامش الوجود، فالشخصية مجرد قناع اجتماعي، وإزاحتها يحتاج لشجاعة نادرة، وقدرة خارقة على أن تكون أنت ذاتك».
كتب سيد الوكيل روايتين، هما «فوق الحياة قليلاً» 1997، و«الحالة دايت» 2011. ويرى أن الواقع النقدي لم يكن مؤهلاً بعد لاستيعاب هذا النوع من الكتابة: «لقد راحوا يفتشون عن الحقائق، وما إذا كانت الوقائع حدثت بالفعل أم لا، ولكن ما يهمني أن هذا النوع من الكتابة، منحني مساحة واسعة من الحرية، ليست حرية الحكي فحسب؛ بل حرية التعبير، لتتطرق لغتي إلى مناطق مجهولة في حياتنا اليومية، وتلم بأفكار تبدو متناقضة، وأبنية سردية غير مسبوقة. لهذا فإن النقاد ولجان التحكيم لم يستوعبوا هذا التشكيل المركب، واعتبروه خارج التصنيف؛ لكني واثق بأن رواية (الحالة دايت) بالتحديد، ستظل عالقة بالذاكرة الأدبية لوقت طويل؛ لأن أحداً لا يستطيع فض لغزها. إنهم يعتبرونها من الروايات المهمة والنادرة في الأدب العربي، ولكنهم لا يعرفون لماذا!».
يتابع الوكيل: «كتبت بعد ذلك مجموعتي القصصية (لمح البصر)، مستفيداً من آليات إنتاج الحلم. إنها المرحلة الأعمق في كتابة الذات التي لا تظهر لنا إلا في لحظات انفلات الوعي والخدر والأحلام. وبالوعي المضمحل نفسه اعتبرها البعض مجرد تسجيل لأحلامي. الأحلام حالة من الغوص العميق في الداخل، بحثاً عن الصندوق الأسود الذي بداخل كل منا. لهذا فكتابة الأحلام ليست سهلة أبداً؛ بل مؤلمة، ويكفي أن أحداً لم يكتبها من قبل سوى نجيب محفوظ، وهو يعاني هسهسات فترة النقاهة إثر محاولة اغتياله». ويختتم بالقول: «يستطيع أي كاتب أن يقول لك: أنا أكتب ذاتي؛ لكنه لم يلتق بذاته يوماً، ولا يعرف ما الذات. هنا تكمن المشكلة».

السيرة والسيرة الذاتية



السيرة في اللغة هي الطريقة والمنهج، وحالة الشخص ووصفه وسط الناس، فيقال إن فلاناً سيرته حسنة كإشارة



إلى حسن خلقه وفعله. أمّا من حيث المصطلح فإنّ السيرة هي أحد الأنواع الأدبيّة التي يعتمد كاتبها على انتقاء الأحداث الحقيقيّة وترتيبها وعرضها بصورة شيّقة وفنيّة لكن دون تزييف أو محاولة خلط للحقائق.
وتنقسم السيرة إلى قسمين:
-       السيرة "الغيرية" (biographie) وتهتمّ بسرد حياة المشاهير (الأعلام) سواء من السياسيين أو الأدباء أو رجال العلم أو الدين...وغالبا ما تكون السيرة مقترنة بأحداث تاريخية ومواقف أو إنجازات.
-       السيرة الذاتية (autobiographie) وتكون عبارة عن سرد لجزء كبير من الحياة الشخصية (من الولادة إلى مرحلة تقدّم العمر) أو لفترة منها.
-        إلى جانب هذين النوعين هناك نوع ثالث هو السيرة الشعبية وهي عبارة عن حكايات متعلّقة بشخص مشهور سواء كان حقيقيا أو أسطوريا. وتغلب على هذا النوع القصص الخيالية.
من أشهر كتب السيرة في الأدب العربي:
-       السيرة النبوية لابن هشام.
-       الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني.
-       الطبقات الكبرى لابن سعد.
-       الأعلام للزركلي.
وفي السيرة الذاتية:
-       كتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ.
-       الأيام لطه حسين.
-       حياتي لأحمد أمين.
-       الخبز الحافي لمحمد شكري.
-       في الطفولة لعبد المجيد بن جلون.
أما السيرة الشعبية فأشهرها:
-       الأزلية
-       السيرة الهلالية
-       سيرة الظاهر بيبرس