دروس ومقالات ودراسات في اللغة العربية وآدابها حسب البرامج التعليمية الفرنسية الرسمية. أتمنى متابعة مفيدة وشيقة
إظهار الرسائل ذات التسميات الفصحى والعامية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الفصحى والعامية. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020
الخميس، 2 أبريل 2020
رهانات خاسرة على حصان اللغات المحكية. مفيد نجم (نقلا عن جريدة العرب)
تجدد الدعوات لاستبدال اللغة العربية الفصحى باللغة المحكية في أكثر من بلد عربي وفي أزمنة مختلفة يطرح أكثر من سؤال حول أسباب ظهورها المتكرر وما ينطوي عليه هذا الظهور من دلالات. الإجابة عن هذه الأسباب تتطلب تجاوز الحديث المكرور عن أهمية اللغة العربية كلسان جامع وعن دورها الذي ما زالت تلعبه في حفظ تراثنا وهويتنا الحضارية، إلى البحث في الأسباب التي تجعل اللغة العربية تواجه مثل هذه التحديات لكي يتم تدارك أسبابها بصورة واعية وعلمية. فهل يكون هذا الظهور المتكرر تعبيرا عن أزمة هوية تعيشها المجتمعات العربية أو فئات منها، أم إنها مؤشر إلى أزمة وعي وانتماء، أو دلالة على عجز هذه اللغة عن تحقيق وحدة المجتمعات العربية وانصهارها داخل هذا الحيز الثقافي العربي طوال هذا التاريخ الطويل، أم إن هناك أسبابا سياسية وثقافية أخرى لهذه الظاهرة.
حوار العامية والفصحى بالمغرب. يحيى اليحياوي (نقلا عن الجزيرة)
في أواسط صيف العام الماضي 2013، نظمت مؤسسة "زاكورة للتربية" ندوة دولية بمدينة الدار البيضاء حول إصلاح منظومة التربية والتعليم بالمغرب، حضرها وزراء في التربية سابقون وأسبقون، وخبراء متخصصون أجانب، وحضرها ضمن الشخصيات المدعوة مستشار للملك ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، ووزير الداخلية ومحافظو ولاية الدار البيضاء الكبرى!
ولكن الغياب الأبرز عنها كان غياب وزيري التربية والتعليم العالي كونهما برأي رئيس المؤسسة "لا يزالان يمارسان مهامهما، ولا نريد أن نخلق لهما مشاكل احتراما لهما"، ثم يتابع الرئيس بالقول "إن هذا العمل الذي نشرف عليه يتعلق بالمجتمع المدني، ونريد أن تكون لنا كل الحرية، بعيدا عن الحكومة".
ولكن الغياب الأبرز عنها كان غياب وزيري التربية والتعليم العالي كونهما برأي رئيس المؤسسة "لا يزالان يمارسان مهامهما، ولا نريد أن نخلق لهما مشاكل احتراما لهما"، ثم يتابع الرئيس بالقول "إن هذا العمل الذي نشرف عليه يتعلق بالمجتمع المدني، ونريد أن تكون لنا كل الحرية، بعيدا عن الحكومة".
لغة الضاد بين العامية والفصحى. د.محمد قيراط (نقلا عن جريدة البيان)
موضوع استعمال اللهجة العامية يطرح عدة تساؤلات: لماذا العامية؟ وهل اللغة العربية الفصحى عاجزة على إيصال المعاني والأفكار للجمهور؟ وهل اللغة الفصحى معقدة وصعبة إلى درجة أن الجمهور العريض لا يستطيع فهمها؟
وهل العامية مفهومة للجميع؟ أم أن اللغة العربية الفصحى عاجزة عن مواكبة العلم والمعرفة وآخر الاكتشافات التكنولوجية؟ وهل اللغة العربية هي لغة الشعر والأدب ولا علاقة لها بالبحث العلمي وبالابتكارات والاختراعات؟ هل اللغة العربية غير مؤهلة وغير قادرة على رفد وإحتواء العلم والمعرفة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)