فازت مدوّنة "أسامة الرمح" بمسابقة المدونات BOBs العالمية
بلقب "أفضل مدونة عربية" بحسب لجنة التحكيم، و"أفضل مدونة عالمية" بحسب تصويت الجمهور للعام 2010. كما نالت مدونة "توك ماروكو" لقب
"أفضل مدونة باللغة الانكليزية" بحسب لجنة التحكيم وتصويت الجمهور.
"يا
قارِئاً كتابي.. هل فهِمتَ أخيراً أنّني سَئِمتُ تمزيقَ ثِيابي؟ "
كلمات
سطّرها أسامة على صفحة مدونته التي يبدو أنها رفعته إلى عرش أفضل
المدوّنين في مسابقة "دويتشه فيله"، فهو لا يرحم أحداً من تعليقاته
الساخرة وكلماته اللاذعة من محيط الوطن العربي إلى خليجه. حصد أكثر من 62 بالمئة من الأصوات في مسابقة أفضل مدوّنة في
العالم، وحقق بذلك أول فوز من نوعه لمدوّن ومدوّنة عربية في المسابقة التي
انطلقت عام 2004.
وفي
سؤال عن بداية رحلته مع المدونات يقول أسامة في حديث لموقعنا "بدأتُ من
دافع الملل ومحض الصدفة، أردتُ تجربة شيء جديد لملئ وقت فراغي، لكن مع سرعة
تجاوب القراء مع ما أكتب، تغيرت نظرتي للتدوين والمدوّنة، فقد وجدتُ في القرّاء
تعطّشاً كبيراً لقراءة غير المألوف وأصبح هدفي الآن هو إقناع الناس وخصوصاً
الشباب العربي بأن الشبح الذي نخاف منه ليس موجوداً أصلاً وأننا نمتلك جميعاً
حرية الرأي والتعبير، وأننا يجب أن ندافع عن هذا الحق"..
يقول
هشام الذي يهدف إلى إثراء المشهد التدويني المغربي بهذا المنبر الجديد للتعبير
الحرّ دون قيود أو رقابة في حديث لموقعنا: "على مدى السنوات القليلة
الماضية، أصبح المدوّنون قوّة يُحسب لها حساب في المغرب، فالمدوّنون قادرون على
الكتابة عن أيّ شيء بما في ذلك ما يُسمَّى الخطوط الحمراء. أظنّ أن الكثيرين يشاركوني الرأي في أن وسائل
الإعلام التقليدية قلّما تقترب من واقع الناس أو تعطي منبراً للإنسان العادي دون
مصالح حزبية أو تيارات دينية متزمّتة.
إنّ
الإنترنت وخصوصاً ما يمكن تسميته بـ"إعلام المواطن" يفتح المجال لحرية
التعبير أمام الجميع دون قيد أو رقيب".
https://www.france24.com/ar/20100421-
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق