إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقا
|
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
|
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ
|
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَـــــــا
|
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ
|
بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَا
|
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
|
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
|
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقي،
|
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
|
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
|
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
|
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
|
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
|
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،
|
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا!
|
دروس ومقالات ودراسات في اللغة العربية وآدابها حسب البرامج التعليمية الفرنسية الرسمية. أتمنى متابعة مفيدة وشيقة
الثلاثاء، 25 فبراير 2020
ابن زيدون : إني ذكرتك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق