طه حسين (1973-1889)
وُلد
طه حسين في إحدى قرى محافظة المنيا في صعيد مصر. وكان الابن السابع من
بين ثلاثة عشر طفلاً لأسرة فقيرة. ذهب
إلى الكتّاب، والتحق بعدها بالأزهر، في عام 1902 بدأ رحلته الكبرى عندما غادر القاهرة متوجها إلى الأزهر
طلبا للعلم. تتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علّمه الثورة على التعليم
التقليدي في الأزهر فانتهى به الأمر إلى الطرد من الجامع. فذهب
ليدرس في الجامعة المصرية تعليما عصريّاً. وفيها أعدّ رسالة الدكتوراة سنة 1914
ثمّ انتقل إلى فرنسا حيث درس في جامعة السربون حيث حصل على دكتوراة ثانية في علم
الاجتماع سنة 1919.
عاد إلى مصر
وفي جامعة القاهرة درّس ثم ألّف العديد من الكتب التي ساعدت في حركة النهضة من
بينها كتب في الأدب وأخرى في التاريخ إلى جانب بعض الروايات مثل "دعاء
الكروان" وخاصّة سيرته الذاتية بعنوان "الأيام " والتي نشرها سنة 1929.
معارك أدبية
اشتهر طه حسين بصرامته الفكرية والمنهجية وكذلك باعتماده أسلوبا جديدا
يختلف عن أسلوب المدرسة التقليدية وكان منهاجه في النقد يعتمد أساسا على أفكار
الفيلسوف "ديكارت" في اعتماد الشك للوصول إلى اليقين. وقد تسبّبت مواقفه
في معارك أدبية عديدة أشهرها تلك التي قامت بعد صدور كتابه "في الشعر
الجاهلي" سنة 1926.
اشتهر في الثقافة العربية بلقب "عميد الأدب العربي" بسبب كتبه
العديدة ومواقفه في الموضوع.
ملخص رواية الأيام لطه حسين
تحكي الرواية فصولا من حياة طه حسين ابتداء من قريته إلى وصوله إلى الجامعة في فرنسا. وفيها يصف حياة طفل فقد بصره وأصبحت حياته صعبة مقارنة بإخوانه وأخواته. إلا أنه مع ذلك درس وأصبح متفوّقا على الجميع.
تحكي الرواية فصولا من حياة طه حسين ابتداء من قريته إلى وصوله إلى الجامعة في فرنسا. وفيها يصف حياة طفل فقد بصره وأصبحت حياته صعبة مقارنة بإخوانه وأخواته. إلا أنه مع ذلك درس وأصبح متفوّقا على الجميع.
تحكي الرواية
أيضا الحياة في الريف المصري حيث الناس بسطاء يتعبون في يومهم وفي المساء يذهب
معظمهم لسماع الراوي وهو يحكي حكايات زمان. إلاّ أن ظروف العيش تبقى صعبة في الريف
المصري حيث الفقر والجهل وقلّة الرعاية الصحيّة، فإلى جانب فقده بصره، مات أخوه
وأخته بمرض الكوليرا.
ثم بعد
الكتّاب يذهب الصبي إلى القاهرة للدراسة في الأزهر ثمّ يتركه إلى الجامعة العصرية
"دار العلوم". ثمّ منها إلى الخارج.
إلى جانب كون
"الأيّام" سيرة ذاتية إلّا أنها تعطي نظرة عن المجتمع المصري الحضري
والريفيّ وبداية الصراع بين التقاليد والحداثة وكذلك الأزمات السياسية التي مرّت
بها البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق