من المؤكد أنه كلما زادت قراءة المرء اتسعت آفاق عقله وتفكيره من كثرة ما
يتعلمه. وككل من كان لهم الكتاب خير جليس، لم تكن بدايات عهدي بالقراءة من
دون منعرجات ومطبات وعراقيل، فلطالما كنت أشرع في تقليب صفحات كتاب بعينه،
وأنا عازم على إنهائه، من البداية حتى النهاية؛ لكن لم يكن التوفيق
يحالفني. ربما لأن تلك الكتب التي كنت أقبل عليها كانت خالية من دسم عناصر
التشويق والإمتاع والإثارة،
دروس ومقالات ودراسات في اللغة العربية وآدابها حسب البرامج التعليمية الفرنسية الرسمية. أتمنى متابعة مفيدة وشيقة
الأربعاء، 25 مارس 2020
"حياتي" وقاهرتان في حياة أحمد أمين
يمكن اعتبار كتاب "حياتي" للكاتب والمفكّر المصري أحمد أمين
(1886 - 1954)، والذي صدر في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، إحدى
العلامات المهمّة في إبراز ذلك التناقض بين التقليد والتحديث الذي عاشه
جيله.
«عصفور من الشرق»… الخيال والتوثيق ومحاولة البحث عن معنى
هكذا أراد لها الحكيم أن تكون في الرواية، وحاول قدر جهده أن يرى الأحداث
من خلالها. ويحتكم الحكيم في ذلك إلى الحِس دون العقل، وهو ما تحقق في
النهاية، حينما أصبحت الشخصيات الثلاث تمثل وتدل على شخصية واحدة، تبدو
كامنة ومكتملة في وعي المؤلف.
الثلاثاء، 24 مارس 2020
د. سهيل إدريس في ذكراه العاشرة... حضور طاغٍ في الأدب والفكر
لم يكن الدكتور سهيل إدريس الأديب بعيداً عن الدكتور سهيل إدريس الإنسان، فقد نبضت كتاباته بتجاربه في الحياة وعكست المراحل التي مرّ بها منذ الطفولة حيث نال تنشئة دينية، مروراً بالمراهقة والسفر إلى باريس واكتشاف المجتمع الأوروبي والفلسفة الأوروبية وتأثره بهما، وصولاً إلى إصدار سيرته الذاتية التي كانت آخر نتاجه قبل أن يغادر الدنيا... الدكتور سهيل إدريس الذي تمرّ هذا العام الذكرى العاشرة على وفاته (2008- 2018)، ما زال حضوره من خلال نتاجه الأدبي يخيم في شوارع الخندق الغميق في بيروت وفي دار «الآداب» وفي مجلة «الآداب» حيث أفنى عمره في سبيل إعلاء شأن الثقافة وصوت الفكر في لبنان والعالم العربي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)