في المجتمعات الديمقراطية لا تنحصر
السلطات في ثلاث ولكن هناك السلطة الرابعة. وتأتي أهميتها في أنها تعبّر عن رأي
الجماهير حول قضايا المجتمع ومشكلاته. وما هي إلا تعبير عن معنى سياسي وليس
قانونياً أو دستورياً، وتفعيل دور السلطة الرابعة يصبّ في مصلحة الديمقراطية،
وخاصة نحن في عصر تعددت فيه وسائل الاتصال فلم تعد وسائل الإعلام
والصحافة هي التي تمثل السلطة الرابعة فقط، إنما ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية مثل «فيسبوك» و«واتساب» و«تويتر» والإيميل، ولذا تكون والصراحة ضرورية فلم يعد هناك شيء يخفى عن الجماهير.
إن لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية دوراً مركزياً في الحياة السياسية، حيث أصبحت بمثابة سلطة رابعة تراقب مدى قيام السلطات بواجبها، ومدى احترام السلطات العامة للقانون وحقوق الإنسان، ولا يمكن للإعلام أن يشكل سلطة رابعة إلا في ظل نظام سياسي ديمقراطي يقرّ بمبدأ الفصل بين السلطات وبسيادة القانون والمؤسسات.
والصحافة هي التي تمثل السلطة الرابعة فقط، إنما ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية مثل «فيسبوك» و«واتساب» و«تويتر» والإيميل، ولذا تكون والصراحة ضرورية فلم يعد هناك شيء يخفى عن الجماهير.
إن لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية دوراً مركزياً في الحياة السياسية، حيث أصبحت بمثابة سلطة رابعة تراقب مدى قيام السلطات بواجبها، ومدى احترام السلطات العامة للقانون وحقوق الإنسان، ولا يمكن للإعلام أن يشكل سلطة رابعة إلا في ظل نظام سياسي ديمقراطي يقرّ بمبدأ الفصل بين السلطات وبسيادة القانون والمؤسسات.
إن السلطة الرابعة تلعب دوراً
مؤثّراً، ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي وتوجيه
الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب،
وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض.
https://alwatannews.net/article/795827/Opinion/%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق