في معرض تقليبه لنقاط اللقاء والافتراق بين السيرة الذاتية والرواية، يشير جورج ماي، بينما يحاول الوصول إلى تحديدٍ حاسم، «إنَّ الرواية والسيرة الذاتية هما شكلان يمثّلان قطبين لجنسٍ أدبيّ مترامي الأطراف، يجمع بين الآثار المنضوية فيه أنها تتخذ من حياة إنسان موضوعاً لها». (1).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق