خَليليَّ
هذا رَسـم عِـزّة فـَاعـقـِــــــلا
|
قَلوصَيْكما ثمّ ابكـيا حـيث حـلَّـتِ
|
|
وما كنتُ
أدري قبل عِزّة ما البـُكـَا
|
وما موجعات القلب حـــتـّى تـولـّتِ
|
|
هنيئاً مَـريئاً
غـير داءٍ مُـخـامـــــــرٍ
|
لِعزة مِن أعراضنا ما استـحــــلـّتِ
|
|
تمنّيْتُـهـا
حَــــتـّى إذا مـا رأيتُـــهــــا
|
رأيــْتُ المَنايا شُرّعـاً قـد أَطَــلــّتِ
|
|
كأني أُنادي
صَخرةً حين أعـرضـتْ
|
مِن الصُمّ لو تمشي بها العُصم زَلّـتِ
|
دروس ومقالات ودراسات في اللغة العربية وآدابها حسب البرامج التعليمية الفرنسية الرسمية. أتمنى متابعة مفيدة وشيقة
الثلاثاء، 25 فبراير 2020
كُثيّر عزّة : ما كنتُ أدري ما البكا !
ابن زيدون : إني ذكرتك.
إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقا
|
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
|
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ
|
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَـــــــا
|
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ
|
بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَا
|
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
|
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
|
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقي،
|
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
|
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
|
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
|
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
|
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
|
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،
|
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا!
|
شعر الغزل
كلمة "غزل" من الجذر غ ز ل (مثل غزال) وتعني في الاصطلاح التحدّث عن جمال
المحبوبة أو البوح بحبّ المحبوبة. وكلمة
غزل لها كمرادف: النسيب والتشبيب.
في العصر الحديث اختفت كلمة "غزل" وبدأ يُطلق على القصيدة الغزلية اسم القصيدة العاطفية أو شعر الحبّ.
في العصر الحديث اختفت كلمة "غزل" وبدأ يُطلق على القصيدة الغزلية اسم القصيدة العاطفية أو شعر الحبّ.
تاريخ
القصيدة الغزلية :
الرحلة واكتشاف الاخر
أدب
الرحلات والسفاريات
الرحلة
مشتقّة من الارتحال وهي تعني الانتقال من مكان لآخر؛ لتحقيق هدف معين، ماديا كان
ذلك الهدف أو معنويا. والرحلة
متّصلة بتاريخ الإنسان منذ أقدم العصور.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)